Al Mustaqbal: الوطنية لوهب الأعضاء" تبحث دور رجال الدين والباحثين الاجتماعيين"

الثلاثاء, أغسطس 3, 2010

عقدت «اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية» ورشة عمل في فندق «بادوفا»- جسر الباشا للبحث في دور رجال الدين والباحثين الاجتماعيين وعلماء النفس في مخاطبة العائلة عن وهب الأعضاء في حضور ممثلين لمعظم المراجع الدينية في لبنان.
وحاضر في الورشة الدكتور أنطوان اسطفان عن البرنامج الوطني الذي تعمل اللجنة على تعميمه على كل المراكز الاستشفائية في لبنان ونتائجه الأولية التي أظهرت نجاحاً في نسبة الإعلان عن الوفيات وتشخيص الوفاة الدماغية وإنعاش الواهب ولم تتعد نسبة الوهب الـ18 في المئة.
وتحدث الدكتور ناجي رياشي عن تشخيص الموت الدماغي وضوابطه الطبية والقانونية.
وشرح ممثل كل طائفة نظرة الدين في موضوع تشخيص الوفاة الدماغية وكيفية إعلانها الى العائلة.
وتناولت فريدة يونان الطرق التطبيقية والنظرية لإعلان الوفاة للعائلة ومخاطبتها لوهب الأعضاء. ثم عرضت حالة تطبيقية ناقشها رجال الدين والاختصاصي في علم النفس بطرس غانم ويونان شارحين النقاط الجيدة في الطريقة التطبيقية والنقاط التي يجب تعديلها أو تغييرها للتوصل إلى الهدف المنشود: «إعطاء العائلة فرصة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب».
وتناول الأمين العام للجنة الأسقفية لراعوية الصحة الأب ادغار الهيبي موضوع وهب الأعضاء على أنه «مشروع شراكة حقيقية في خدمة الإنسانية»، مشيراً الى «مشاريع صحية واقتراحات منهجية يمكن اتباعها للتوصل إلى الهدف السامي: زيادة نسبة وهب الأعضاء والأنسجة في لبنان في خدمة المريض والإنسان».
ثم أعلن الدكتور أنطوان اسطفان توصيات ورشة العمل التي أكدت «تقارب وجهات النظر الدينية والطبية بشكل عام والاتفاق على تأليف لجنة عمل ممثلة من كل الطوائف الحاضرة في الاجتماع مع اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة لمتابعة المواضيع التي طرحت في ورشة العمل والعمل على إصدار مقررات موحدة وموقعة من كل المراجع الدينية على أن ترفعها الى وزارة الصحة العامة كي تستخدم في طلب تعديل المرسوم الاشتراعي رقم 109 والمرسوم التطبيقي رقم 1442. كما تعمد اللجنة الوطنية الى التنسيق مع كل المراجع الدينية من أجل تعميم هذه المقررات على كل المعنيين وخصوصاً على رجال الدين».