احتفلت اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية (نوودت - لبنان) باختتام السنة الأولى للتعاون المشترك بينها وبين الوكالة الإسبانية AECID و DTI لتنمية برنامج وهب وزرع الأعضاء والأنسجة في لبنان برعاية وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة.
حضر الاحتفال ريمون الياس ممثلا خليفة والسفير الإسباني خوان كارلوس غافو والعميد موريس سليم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي والمقدم سامر بريج ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ومستشارة منظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط نبيلة متولي وايرين كبريرا ممثلة AECID في لبنان ونقيب الاطباء في بيروت شرف ابو شرف ورئيس الصليب الأحمر سامي الدحداح ورئيس العمليات والطوارئ في الصليب الأحمر جورج كتانة وريتا سعد ممثلة نقيب المستشفيات سليمان هارون ونقيبة الممرضات كلير زبليط ونسيم خرياطي ممثلا نقيب أطباء الشمال ورئيس فريق الاطباء المراقبين ورئيس البرنامج المشترك بين نوودت وAECID مارتي مانياليخ والأطباء المراقبون ومدير بنك العيون الوطني الياس وراق وأعضاء اللجنة الدينية والأخلاقية وفاعليات.
وأشار مانياليخ إلى أن «منظمة الصحة العالمية أوصت بزيادة نسبة الوهب من المتوفين بإنشاء فرق من المنسقين في كل المستشفيات«، فيما أوضح أبو شرف «العمل على إنشاء لجنة أخلاقيات عامة تعطي رأيها بالمبادئ والأخلاقيات في وهب الأعضاء وتضع أسسا وضوابط لعملية الوهب».
وأعلنت غوميز اهتمام «15 مستشفى بتطبيق برنامج وهب الأعضاء، وانضم 13 مستشفى مؤخرا للبرنامج، وأعلنت عن الواهبين المحتملين ونسبة تحويل الموت إلى حياة للأنسجة والأعضاء».
وتحدث كتانة عن «التنسيق بين فرق الإسعاف والطوارئ في الصليب الاحمر ولجنة وهب الأعضاء«.
وشدد الأب الهيبي على «أهمية التوعية المباشرة وغير المباشرة لأهمية وهب الأعضاء«.
ثم عرضت كل من سوزان نصر من مستشفى سان جورج ـ عجلتون وريتا داغر من مستشفى قلب يسوع وميرنا دكاش من مستشفى القديس جاورجيوس لما تقوم به هذه المستشفيات لتشجيع وزيادة وهب الاعضاء.
وأكد نائب رئيس اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء البشرية في لبنان انطوان اسطفان أن «نتائج هذه السنة مشجعة في ما يتعلق بالإعلان المبكر عن حالات الوفيات في المؤسسات الاستشفائية، ومجموع الحالات المعلنة 927 حالة مقابل 28 حالة في العشر سنوات الماضية«.
وشدد على «العمل لتحديث القوانين، واستحداث لجنة للمراقبة والتنظيم، وإضافة «واهب» على رخصة سوق السيارات، والعمل مع وزارة التربية لادخال وهب الأعضاء والانسجة في البرنامج التعليمي«.
من جهته، أكد غافو «تجديد مساعدة الدولة الاسبانية لمشروع وهب الاعضاء والزرع«، مشيرا إلى أن «أحد أبرز الأهداف التي يصبو إليها التعاون الإسباني في لبنان هو تعزيز نظام الصحة العامة في لبنان».
ولفت إلى أن «نسبة عمليات وهب الأعضاء في اسبانيا مرتفعة بمعدل 434 واهباً في المليون في العام 2009، وهو ضعفا معدل الوهب في الاتحاد الاوروبي الذي يبلغ 118 كما انه يتخطى بـ8 نقاط معدل الوهب في الولايات المتحدة الذي يبلغ 326».
وأعلنت متولي «مبادئ وتوصيات منظمة الصحة في وهب وزرع الاعضاء«.
وأكد الياس أن «النتائج بدأت تظهر«، مشيرا إلى «عدد الواهبين الذين ظهروا خلال سنة واحدة مقارنة بالسنوات الماضية».
ولفت إلى أن «من أهداف وزارة الصحة استمرار دعم مشروع وهب وزراعة الأعضاء في لبنان على الصعد كافة، من خلال زيادة الوعي لدى المجتمع ككل، وتدريب المنسقين في المستشفيات. وسنلحظ النتائج من خلال ازدياد عدد الواهبين الحقيقيين، والتي ستتم زراعة أعضائهم في لبنان».
Al Mustaqbal: احتفلت بمرور عام على التعاون مع الوكالة الإسبانية «الوطنية لوهب الأعضاء«: 927 حالة خلال سنة
Sunday, October 3, 2010